للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠١١ - حدَثنا سُرَيْجٌ (١)، ثنا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي السَّفَر، قَالَ: نَزَلَ خَالِدُ بن الوليد رضي الله عنه عَلَى المَرَازِبَة (٢) فَقَالُوا لَهُ: احْذَرِ السُّمَّ لَا تسقيكه الأعاجم. فقال رضي الله عنه: إيتوني بِهِ. فأُتِيَ بِهِ، فَأَخَذَهُ بِيَدِهِ ثُمَّ اقْتَحَمَه (٣) وقال: "بسم الله" فلم يضرَّه شيئاً.


(١) مسند أبي يعلى (٦/ ٣٦١: ٧١٥٠)، لكنه قال: نزل خالد بن الوليد الحيرة على أمير بني المرازبة.
(٢) المرازبة من الفرس معرَّب الواحد مَرْزُبَان بضم الزاي وهو الفارس الشجاع المقدم على القوم دون الملك. (ينظر: اللسان ١/ ٤١٧: ر ز ب).
(٣) تقحيم النفس في الشيء إدخالها من غير رويَّة فالمعنى أنه شربه وأسرع في ذلك دون تأن أو تراجع. والله أعلم. (ينظر: لسان العرب: ق ح م).

<<  <  ج: ص:  >  >>