= ورواه أيضًا في الموضع المتقدِّم عن أبي عبد الله الفراوي عن أبي سعد محمَّد بن عبد الرحمن، عن أبي عمرو بن حمدان، عن أبي يعلى، به بنحوه.
ورواه أيضًا في المكان السابق عن أبي المظفر القشيري، عن أبي سعد محمَّد بن عبد الرحمن، به بنحوه.
ورواه أبو نعيم في الدلائل (٤٤٥: ٣٦٨)، عن خالد بن شعيب، عن سُرَيْج بن يونس به، بنحوه.
ورواه الإِمام أحمد في فضائل الصحابة (٢/ ٨١٥: ١٤٧٨)، عن يحيى بن زكريا، به بنحوه. لكنه قال: على بني أم المرازبة.
وقال الحافظ في الإِصابة (١/ ٤١٤): رواه ابن سعد من وجهين آخرين.
قلت: لم أره في الطبقات ولكن أخرجه من طريقه ابن عساكر في تاريخه (٥/ ٥٥١)، عن أبي بكر محمَّد بن عبد الباقي، عن أبي محمَّد الجوهري، عن محمَّد بن العباس، عن أحمد بن معروف، عن الحسين بن الفهم، عن محمَّد بن سعد، عن الفضل بن دكين، عن يونس بن أبي إسحاق، به بنحوه.
ورواه أيضًا في الموضع المتقدم به، إلى ابن سعد عن محمَّد بن عبد الله الأسدي، عن يونس بن أبي إسحاق، به بنحوه.
الوجه الثاني: يونس عن أبي بردة، عن خالد رضي الله عنه:
رواه الطبراني في المعجم الكبير (٤/ ١٠٥: ٣٨٠٨)، عن محمَّد بن عبد الله الحضرمي، عن هارون بن إسحاق، عن وكيع، عن يونس به، بلفظ: أن خالد بن الوليد لما أتى الحيرة قال: ائتوني بالسمّ، فأتي به فجعله في كفه ثم قال: بسم الله فاقتحمه فلم يضره.
وأما حديث قيس بن أبي حازم فرواه:
الإِمام أحمد في فضائل الصحابة (٢/ ٨١٦: ١٤٨٢)، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عن قيس بلفظ: أتي خالد بسمٍّ فقال: ما هذا؟ قالوا: سمّ. فشربه. =