للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٢٣ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى (١): حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونس، ثنا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ مْجَالدٍ، عن الشَّعْبِييِّ عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيل، فَقَالَ -صلى الله عليه وسلم- "يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمة وَحْدَهُ بَيْنِي وَبَيْنَ عيسى عليه السلام". وسئل -صلى الله عليه وسلم- عن ورقة بن نوفل قال: "أبصرته في بُطْنَانِ (٢) الجنة عليه سُنْدُس".

* إِسْمَاعِيلُ هُوَ ابْنُ مُجَالِدٍ وَقَدْ تَابَعَهُ يَحْيَى [بْنُ] (٣) سَعِيدٍ الأُموي.

* أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ (٤)، وَتَفَرَّدَ بِهِ مجالد وفيه ضعف.


(١) مسند أبي يعلى (٢/ ٣٩٩: ٢٠٤٣)، لكنه ذكر أوله إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سُئِلَ عن أبي طالب هل تنفعه نبوَّتُك؟ قال: "نعم أخرجته من غَمْرَة جهنم إلى ضحضاح منها وسئل عن خديجة رضي الله عنها؛ لأنها ماتت قبل الفرائض وأحكام القرآن فقال: "أبصرتها على نهر من أنهار الجنة في بيت قصب لا صخب فيه ولا نَصَب". ثم ذكر بقية الحديث كما هنا.
(٢) البُطْنَان قيل: جمع بطن، وقيل: أصل الشيء أو وسطه. (النهاية ١/ ١٣٧).
(٣) سقط لفظ: "ابن" من (مح)، وقد أثبته من نسخة (عم).
(٤) كشف الأستار (٣/ ٢٨١) -باب في ورقة وغيره- (٢٧٥٢)، عن سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، عن أبيه يحيى، عن مجالد به، بنحوه لكن زاد في السؤال عن ورقة: وقيل: يا رسول الله كان يستقبل القبلة ويقول: إلهي إله زيد وديني دين زيد وكان يتوجه ويقول:
رشدتَ فأنعمت ابن عمرو فإنما ... تَجَنَّبْتَ تنّورًا من النار حاميًا
بدينك دينًا ليس دين كمثله ... وتركك جنات الجبال كما هيا
وزاد في آخره: وسئل عن خديجة رضي الله عنها فقال: رأيتها على نهر من أنهار الجنة في بيت من قصب لا تعب فيه ولا نصب فيه.
وقال البزّار: لا نعلمه رواه بهذا الإِسناد إلَّا يحيى وإسماعيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>