للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بلغْنَا السماءَ مجدُنا وجُدُودُنا ... وإنَّا لنَبْغِي (٦) فَوْقَ ذَلِكَ مَظْهَرا

قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إِلَى أَيْنَ؟ " قُلْتُ: إِلَى الْجَنَّةِ. قال: "نعم إن شاء الله تعالى". قال رضي الله عنه: فلما أنشدته -صلى الله عليه وسلم-:

ولا خَيْرَ في حِلْمٍ إذا لم يكن لَهُ ... بَوَادرُ تَحْمِي (٧) صَفْوَه أَنْ يُكَدَّرا

وَلَا خَيْرَ فِي جهلٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ ... أَرِيبٌ إِذَا مَا أورَد الْأَمْرُ أَصْدَرا

فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لَا [يفْضُضِ] (٨) الله فاك". قال: فكان رضي الله عنه مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ ثَغْرًا، وَكَانَ إِذَا سَقَطَتْ له سن نبتت.


(٦) في (عم): "لنرجوا".
(٧) في (عم): "يحمي"، بالياء.
(٨) في (مح): "يفضفض" والصواب ما أثبت وهو من (عم) والمعنى: لا يسقط الله أسنانك وتقديره: لا يكسر الله أسنان فيك فحذف المضاف، يقال: فضه إذا كسره. ينظر: الفائق ٢/ ٣٨٢ النهاية ٣/ ٤٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>