= ورواه الحسن بن سفيان في مسنده والشيرازي في الألقاب كما قال الحافظ رحمه الله في الإصابة (٣/ ٥٠٩).
ويعلي بن الأشدق قال عنه أبو حاتم: ليس بشيء ضعيف الحديث.
وسئل عنه أبو زرعة فقال: هو عندي لا يصدق ليس بشيء (ينظر: الجرح والتعديل ٩/ ٣٠٣). ولذا قال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٢٩): رواه البزّار وفيه يعلي بن الأشدق وهو ضعيف.
ورواه عن النابغة أيضًا عبد الله بن جراد:
روى حديثه الخطابي في غريب الحديث (١/ ١٨٩، ١٩٠)، عن ابن الفارسي، عن إسماعيل بن يعقوب الصفار، عن سوار بن سهل، عن سليمان بن أحمد الحرشي، عن عبد الله بن محمَّد بن حبيب الكعبي، عن مهاجر بن سليم، عن عبد الله بن جراد، عن النابغة بنحو رواية البزّار وفي آخره قال: فنظرت إليه وكأَنَّ فاه البَرَد المُنْهلّ تَرِفُّ غُرُوبُه.
وعبد الله بن جراد قال عنه أبو حاتم: لا يعرف ولا يصح هذا الإِسناد (ينظر: الجرح والتعديل ٥/ ٢١) ورواه أيضًا المرحبي في كتاب العلم كما قال الحافظ في الإِصابة (٣/ ٥٠٩).
وممن تابعه أيضًا كريز بن سامة أخرج حديثه الدارقطني في المؤتلف والمختلف (١٠٦٠، ١٩٥٧) عن عبد الله بن العباس بن جبريل الشمعي، عن أبي يوسف الفلوسي، عن يحيى بن راشد، عن الرحال ابن المنذر، عن أبيه، عن جده، عن كريز به، وذكر أول الأبيات فقط.
قال الحافظ ابن حجر في الإصابة (٣/ ٢٧٧) في ترجمة كريز بن سامة: والرحال لا يعرف حاله ولا حال أبيه ولا جده.
وممن تابعه أيضًا نصر بن عاصم الليثي، عن أبيه، عن النابغة، بنحوه.
قاله الحافظ في الإصابة (٣/ ٥١٠) وقال: رويناها في الأربعين البلدانية للسلفي من طريق أبي عمرو بن العلاء، عن نصر بن عاصم الليثي ... إلخ.