= قال الهيثمي: وفيه قيس بن الربيع، وثقه شعبة، والثوري، واختلف في الاحتجاج به. اهـ.
قلت: وفي رواية أبي يعلى شيخه يحيى بن عبد الحميد الحمانى، وهو أسوء حالًا منْ قيس.
وذكره البوصيري (الإتحاف ١/ ١٧٣ ب)، كتاب القبلة، باب في تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة، وعزاه لأبي يعلى، وقال: هذا إسناد ضعيف، لضعف قيس بن الربيع. اهـ.
ورواه ابن الجعد في مسنده (٢/ ٨٠٧: ٢١٦٩)، من طريق يحيى بن عبد الحميد الحماني، به فذكر مثله.
ورواه ابن مردويه. انظر: تفسير ابن كثير (١/ ١٩٣)، من طريق مالك بن إسماعيل النهدي، حدثنا قيس، به فذكره بلفظ مقارب. ورجاله إلى قيس ثقات.
ورواه الذهبي في السير (١٠/ ٥٣٩)، في ترجمة يحيى الحماني، من طريق أبي يعلى، به، فذكر مثله.
ورواه أيضًا من طريق أبي القاسم البغوي، حدثنا يحيى الحماني، به، فذكره مختصرًا.
قال الذهبي: هذا حديث غريب، من الأفراد العوالي.
قلت: الظاهر أن الذهبي يعني بقوله: (غريب) غرابة السند، لانفراد قيس بن الربيع به، عن شيخه زياد بن علاقة، وقيس ممن لا يحتمل تفرده.