للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٥٠ - [٢] وخالفه (١) بشر بن المفضل فقال: عن المسعودي بهذا الإِسناد أن حارثة بن النعمان رضي الله عنه جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يناجي جبريل عليه الصلاة والسلام ... فذكره.

رواه الطَّبَرَانِيُّ (٢) مِنْ طَرِيقِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحَكَمِ فَخَالَفَ فِي إِسْنَادِهِ فَقَالَ: عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهما ... فذكر نحوه وخالف المتن فقال؟ يفر النَّاسُ عَنْكَ غَيْرَ ثَمَانِينَ فَيَصْبِرُونَ مَعَكَ وَهُوَ مِنْهُمْ. فَالْأَوَّلُ جَعَلَهُ خَبَرًا عَمَّا مَضَى، وَالثَّانِي جعله خبرًا عما يأتي، والله أعلم.


(١) ووجه الاختلاف هنا في تسمية الحارث وحارثة ولم يظهر لي اختلاف غير هذا، والله أعلم.
(٢) المعجم الكبير (٣/ ٢٢٧: ٣٢٢٥).
قال الهيثمي في المجمع (٩/ ٣١٧): رواه الطبراني والبزار، بنحوه بإسناده حسن رجاله كلهم وثقوا وفي بعضهم خلاف.
قلت: عمران بن محمَّد بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لِيَلَى لم يذكره غير ابن حبان في الثقات (٨/ ٤٩٦)، وأبوه محمَّد بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لِيَلَى سيء الحفظ. (وانظر: التهذيب ٩/ ٣٠١، والتقريب ٤٩٣: ٦٠٨١).
لكن له متابعة عند البزّار. (ينظر: التخريج).
وتقدم أن هذه الرواية أو هذا الوجه هو الراجح وكذا الرواية بصيغة الخبر عما مضى، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>