رواه الأمام أحمد في المسند (٦/ ٣٧٨) عن الحسن بن موسى، عن عمرو بن مرزوق، به، بنحوه. لكن قال عن عمرو: أن رافعًا رمي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يوم أحد أو يوم حنين قال: أنا أشك.
ورواه أيضًا عن عفان، عن عمرو، به، بنحوه.
ورواه الطبراني في الكبير (٤/ ٢٣٩: ٤٢٤٢) عن علي بن عبد العزيز، عن الحجاج بن المنهال، عن عمرو بن مرزوق، به، ولفظه: أن رافعًا رمي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يوم أحد أو يوم خيبر شك عمرو بسهم في ثَنْدُوته فَأَتَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: يا رسول الله انزع السهم. قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "يَا رَافِعُ إِنْ شئت نزعت السهم والقطبة جميعًا، وَإِنْ شِئْتَ نَزْعَتَ السَّهْمَ وَتَرَكَتَ الْقُطْبَةَ وَشَهِدْتُ لك يوم القيامة أنك شهيد" قال: فنزع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- السهم وترك القطبة فعاش بها حتى كان في خلافة معاوية رضي الله عنه فانتقض به الجرح فمات بعد العصر فأُتِي ابن عمر فقيل: يا أبا عبد الرحمن مات رافع بن خديج فترحَمَ عليه قال: إن مثل رافع لا يُخرَجُ به حتى يُؤْذَنَ مَن حول المدينة من القرى فلما خرجنا بجنازته فصلى عليه جاء ابن عمر حتى جلس على رأسِ القبر فصرخت مولاة لنا فقال ابن عمر: ما للسفيهة من أحد؟ لا تؤذي الشيخ فإنه لا يَدِين له بعذاب الله.
ورواه أيضًا في المكان نفسه عن محمَّد بن محمَّد التمار، عن أبي الوليد، عن عمرو بن مرزوق، به، بلفظه السابق.
ورواه أيضًا عن محمَّد بن محمَّد، عن محمَّد بن كثير عن عمرو، به، بلفظه.
ورواه البيهقي في دلائل النبوة (٦/ ٤٦٣) -باب ما جاء في شهادة النبي -صلى الله عليه وسلم- لرافع بن خديج وظهور صدقة في ذلك زمن معاوية- عن محمَّد بن موسى بن الفضل، عن أبي عبد الله بن محمَّد الصفار، عن أحمد بن محمَّد البرتي، عن مسلم بن إبراهيم، عن عمرو، به، بنحو رواية الطبراني.
وعزاه في أسد الغابة (٧/ ٣٦٢) لابن منده وأبي نعيم، والله أعلم.