رواه أبو نعيم في الحلية (١/ ١٦٩)، عن أبي حامد بن جبلة، عن أبي العباس السّراج، عن إسحاق، به بنحوه مختصرًا.
ورواه ابن سعد في الطبقات (٤/ ١٧٧)، عن أحمد بن محمَّد بن أيوب عن إبراهيم بن سعد، عن محمَّد بن إسحاق، به، بنحوه.
ورواه الطبراني في الكبير (٢/ ١٤٨: ١٦٢١)، عن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، عن عبد الملك بن هشام السدوسي، عن زياد بن عبد الله، عن محمَّد بن إسحاق به، لكن بلفظ: أن ابن مسعود رضي الله عنه أقبل في ركب غمار فمرّ بجنازة أبي ذرّ على ظهر الطريق فنزل هو وأصحابه فواروه وكان أبو ذزّ دخل مصر واختط بها دارًا.
ورواه البيهقي في الدلائل (٥/ ٢٢١)، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق به، لكن بسياق أطول ذكر فيه قصة مسير النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى تبوك وتخلف من تخلف عنه وقدوم أبي ذرّ رضي الله عنه عليهم وهم في الطريق إلى تبوك وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "كن أبا ذرّ" فكان هو فلما تأمله القوم قالوا: يا رسول الله هو والله أبو ذرّ فقال =