(٢) في (عم): "وإن لي". (٣) الصَّرِيمة: تصغير الصِّرمة وهي القطيع من الإِبل والغنم، قيل: هي من العشرين إلى الثلاثين والأربعين، كأنها إذا بلغت هذا القدر تستقل بنفسها فيقطعها صاحبها عن معظم إبله وغنمه. (النهاية ٣/ ٢٧). (٤) في (عم). "والأخرى". (٥) وهذا الجواب موافق لجواب النبي -صلى الله عليه وسلم- لما سُئل عن صوم الدهر: "لا صام ولا أفطر"، وهو في صحيح مسلم -كتاب الصيام- باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر ١١٦٢، وغيره. فقيل: هذا خبر معناه: لم يصم ولم يفطر، وهذا كقول الله جلَّ وعلا، "فلا صدَّق ولا صلَّى"، أي: لم يصدق ولم يصلْ. وقيل: إنه دعاء عليه كراهة لصنيعه وزجرًا له عن ذلك. وقد اختلف في صوم الدهر هل هو مباح أو مكروه؟، وفي أفضل الصيام. وانظر في ذلك: معالم السنن للخطابي ٢/ ١٢٨ فما بعدها، شرح صحيح مسلم ٤/ ٣٠٢، فتح الباري ٤/ ٢٦١ فما بعدها. ومراد السائل الذي راجع أبا ذرّ بقوله: إنّه وإنّه: بيان منزلة ذلك الرجل وأنّ له شأنًا وصلاحًا فأعاد أبو ذرّ مقالته. والله أعلم.