لم أجده في المطبوع من مسند ابن عمر رضي الله عنهما، فالظاهر أنه من الرواية المطولة لمسند أبي يعلى، وليس من الرواية المختصرة التي بين أيدينا. ويدل على ذلك أن الهيثمي لم يذكره في المقصد العلي ولم يعزه في المجمع إلى أبي يعلى.
وذكره الهيثمي (المجمع ٨/ ٥٩)، وعزاه للطبراني في الأوسط، وقال: وفيه حمزة بن أبي حمزة، وهو متروك. اهـ.
وذكره البوصيري (الإتحاف ١/ ١٧٤ أ)، كتاب القبلة، باب الائتمام بالكعبة والصلاة فيها، وفضلها، وأنها خير المجالس، وأفضلها، زادها الله شرفًا، وعزاه لأبي بعلى.
ورواه الخرائطي في مكارم الأخلاق (ق ١٠٦ ب)، باب ما جاء في حسن الاختيار في المجالس وأن تعطى حقها-. وابن عدي (٢/ ٧٨٥)، من طرق عن أبي الربيع الزهراني، ثنا أبو شهاب، عن حمزة النصيبي، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أَكْرَمُ الْمَجَالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بِهِ القبلة".
قال ابن عدي: وهذه الأحاديث -يعني هذا الحديث وأحاديث أخرى ذكرها- التي أمليتها من طريق نافع عن ابن عمر، منكرة ليس يرويها غير حمزة عن نافع. اهـ.=