(٨) في (عم): "والأذربيجان". (٩) أَذَزبِيجان إقليم واسع يشمل مدنًا منها تبريز وهي أكبر مدنها وخوى وسلماس وأرمية وأردبيل وقرند وغير ذلك وهي مملكة عظيمة الغالب عليها الجبال بها بساتين ومياه وخيرات وقد فتحت في عهد عمر رضي الله عنه على يد حذيفة رضي الله عنه ثم على يد عتبة بن فرقد، وقيل: على يد المغيرة بن شعبة والأشعث بن قيس الكندي، وقيل غير ذلك. (ينظر: معجم البلدان ١/ ١٥٧،١٥٦) (١٠) مِهْران: بالكسر ثم السكون اسم. أعجمي لنهر السند وهو وادٍ يقبل من الشرق آخذًا على جهة الجنوب متوجهًا إلى جهة المغرب حتى يقع في أسفل السند ويصب في بحر فارس وهو نهر عظيم بقدر دجلة ماؤه عذب جدًا. (ينظر: معجم البلدان ٥/ ٢٦٩). (١١) كذا ولعل الصواب رسكن وهي بلد بطخارستان فتحه الأحنف بن في سنة ٣٢ هـ عنوة، والله أعلم. (معجم البلدان ٣/ ٥١). (١٢) الودك: هو دسم اللحم ودهنه الذي يستخرج منه. (النهاية ٥/ ١٦٩). ولم يبن الحكمة التي كانوا يفعلون هذا لأجلها ولعلهم تركوا الودك اكتفاء بالسمن، والله أعلم. (١٣) ظرف الشيء وعاؤه والجمع ظروف. (لسان العرب ٩/ ٢٢٩ ظ ر ف). وآنية الكفار أهل كتاب أو غيرهم إن لم تعلم تجاستها فهي مباحة عند أبي حنيفة والشافعي وأحمد رحمهم الله يقول الله جل وعلا: {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ}. ولما روى مسلم عن عبد الله بن مغفل قال: دُلّى جراب من شحم يوم خيبر فالتزمته وقلت: والله لا أعطي أحدًا منه شيئًا فالتفتّ فإذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يبتسم. وروى الإِمام أحمد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أضافه يهودي بخبز وإهالة سنخة. ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه توضؤوا من مزادة امرأة مشركة. رواه البخاري في حديث طويل. ولغير ذلك من الأدلة، واختلفوا في كراهة استعمالها من عدمه. ينظر: المغني مع الشرح الكبير (١/ ٦٨) وفتح العزيز في شرح الوجيز (١/ ٢٧٧) (حاشية المجموع)، وعون المعبود (١٠/ ٣١٤)، وحاشية الروض المربع لابن قاسم (١/ ١٠٧). (١٤) في (عم): "نسأل".