للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= وهاتان الروايتان لا معارضة بينهما فإن إسلامه وقع عند مقدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة. أمّا الوجهان المتقدمان فالراجح منهما -والله أعلم- هو الثاني وهو قوله: قَدِمَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْمَدِينَةَ وأنا ابن أربع سنين ... إلخ.

والحمل في الوجه الأول على وكيع فإنه مع كونه ثبت ثقة إمام لكن وهم في هذا الوجه ورواية عبد الرحمن بن مهدي هي الراجحة لما تقدم عن الإِمام أحمد رحمه الله أنه أقرب عهدًا بالكتاب، ثم إنه قد تابعه معن بن عيسى. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>