= ابن ست وبناؤه بها وهي بنت تسع. وكذا مجيء الملك بصورتها.
أما تزويجه -صلى الله عليه وسلم- بها وهي بنت ست فقد أخرجه البخاريّ في مناقب الأنصار، بَابُ تَزْوِيجِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عائشة وقدومها المدينة وبنائه بها- البخاري مع الفتح (٧/ ٢٦٤: ٣٨٩٤)، من حديث أمِّنا عائشة رضي الله عنها، وفي الباب نفسه (ح ٣٨٩٦)، من حديث عروة بن الزبير رضي الله عنه.
وأما مجيء الملك بصورتها فأخرجه البخاري أيضًا في الموضع ذاته (ح ٣٨٩٥) عن أمِّنا عائشة رضي الله عنها أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:"أُريتك في المنام مرتين، أرى أنك في سَرَقةٍ من حرير ويقول: هذه امرأتك فأَكشف فإذا هي أنت فأقول: إن يك هذا من عند الله يمضه".
وأخرجه أيضًا في عدة مواضع أخرى.
ورواه مسلم في كتاب فضائل الصحابة- باب فضل عائشة رضي الله عنها (ح ٢٤٣٨)، والله أعلم.