= أبغض ... " إلخ. أصله في الصحيح بنحوه في قصة طويلة أخرجها البخاري في كتاب الهبة -باب من أهدى إلى صاحبه وتحرّى بعض نسائه دون بعض- البخاري مع الفتح (٥/ ٢٤٣: ٢٥٨١)، وفيه: ثم إنّهن، يعني أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- دعون فاطمة رضي الله عنها بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأرسلت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تقول: إنّ نساءك ينْشُدْنَك العدل في بنت أبي بكر، فكلّمته فقال: يا بُنَيَّهُ: ألا تحبين ما أُحِبُّ؟. قالت: بلى ... الحديث.
وأخرجه مسلم في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة- باب فضل عائشة رضي الله عنها (ح ٢٤٤٢)، بنحو لفظ البخاري الطويل وفيه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لها بعدما قالت: بلى قال: "فأحبّي هذِهِ" قالت: فقامت فاطمة حين سمعت ذلك من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرجعت إِلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأخبرتهنّ بالذي قالت وبالذي قال لَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقلن لها: ما نُراكِ أغنيت عنّا من شيء فارجعي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقولي له: إنّ أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة فقالت فاطمة رضي الله عنها: والله لا أكلّمه فيها أبدًا ... الحديث. والله أعلم.