لكن كونها زوجه -صلى الله عليه وسلم- في الدنيا والآخرة ثابت في الصحيح من حديث عمار رضي الله عنه:
أخرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة -باب فضل عائشة رضي الله عنها- البخاري مع الفتح (٧/ ١٣٣: ٣٧٧٢)، عن أبي وائل قال:"لما بعث عليٌّ عمارًا والحسن إلى الكوفة ليستنفرهم خطب عمارٌ فقال: إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها".
ورواه أيضًا في كتاب الفتن، بابٌ يلي باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الفتنة من قبل المشرق"(١٣/ ٥٨: ٧١٠٠ و ٧١٠١).
ورواه الحاكم في المستدرك (٤/ ١٠)، من حديث عائشة رضي الله عنها ولفظه:"أمّا ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة؟ " قلت: بلى والله قال: "فأنت زوجتي في الدنيا والآخرة". =