= ورواه عبد الرزاق في تفسيره (ص ٦٢)، من طريق هشيم، به فذكر مثله، إلَّا أنه لم يذكر قوله:(وَهُوَ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ لنبيه - صلى الله عليه وسلم -). وإنما الذي في رواية عبد الرزاق:(وتلا هذه الآية).
ومن طريق عبد الرزاق، رواه ابن جرير في تفسيره (٣/ ١٧٨: ٢٢٤٨).
ورواه ابن جرير أيضًا (٣/ ١٧٨: ٢٢٤٩)، من طريق الحسين، حدثنا هشيم، به، فذكر نحوه.
ورواه ابن جرير أيضًا (٣/ ١٧٧: ٢٢٤٧)، من طريق شعبة، عن يعلى بن عطاء، به مختصرًا.
ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره. انظر: تفسير ابن كثير (١/ ١٩٢)، من طريق الحسن بن عرفة عن هشيم -وتحرفت في بعض النسخ إلى هشام- به، ولم يذكر ابن كثير لفظه وإنما أحال على لفظ الحاكم.
ورواه الحاكم في المستدرك (٢/ ٢٦٩)، من طريق مسلم بن إبراهيم، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، به، ولفظه:(رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عنهما جالسًا في المسجد الحرام بإزاء الميزاب، فتلا هذه الآية:{فَلَنُوَليَنكَ قِبلَة تَرضاهَا}.
قال: نحو ميزاب الكعبة). تحرف اسم والد يحيى بن قمطه في المستدرك إلى (قطة)، وهو في مخطوطة المستدرك على الصواب. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. اهـ. ووافقه الذهبي.
وعزاه السيوطي في الدر المنثور (١/ ١٤٧) أيضًا إلى ابن أبي شيبة، وسعيد بن منصور، وابن المنذر.