للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تخريجه:

عزاه الحافظ ابن حجر في الإِصابة (٤/ ٣٣٩، ٣٤٠)، لابن أبي خيثمة وابن منده من رواية أم عروة عن أبيها، عن جدتها صفيّة وقال: لما خرج -صلى الله عليه وسلم- إلى الخندق بدل أحد وذكره بنحوه.

ورواه الحاكم في المستدرك (٤/ ٥٠) عن أبي جعفر أحمد بن عبيد بن إبراهيم الأسدي الحافظ، عن إبراهيم بن الحسن بن ديزيل، عن إسحاق بن إبراهيم الفروي، عن أم عروة بِنْتِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهَا، عَنْ جَدِّهَا الزُّبَيْرِ، عن أمه صفية ... بنحو لفظ

البزّار وقال فيه الخندق أيضًا. قال الحاكم: هذا حديث كبير غريب بهذا الإِسناد وقد روي بإسناد صحيح.

وأقره الذهبي.

والخبر له شاهد مرسل من حديث عروة عن صفية رضي الله عنها:

رواه ابن سعد في الطبقات (٨/ ٣٤)، وَلَفْظُهُ إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان إذا خرج لقتال عدوّه من المدينة رفع أزواجه ونساءه في أطم حسان بن ثابت؛ لأنه كان من أحصن آطام المدينة وتخلَّف حسان يوم أحد فجاء يهودي فلصق بالأطم يستمع ويتخبر فقالت صفية بنت عبد المطلب لحسان: أنزل إلى هذا اليهودي فاقتله: فكأنه هاب ذلك فأخذت عمودًا فنزلت فختلته حتى فتحت الباب قليلًا قليلًا ثم حملت عليه فضربته بالعمود فقتلته.

والخبر رواه الطبراني في الكبير (٢٤/ ٣١٩: ٨٠٤)، ووقع عنده يوم الأحزاب.

قال الهيثمي في المجمع (٦/ ١٣٧): رواه الطبراني ورجاله إلى عروة رجال الصحيح ولكنه مرسل. =

<<  <  ج: ص:  >  >>