للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٤١ - حدّثنا (١) سعيد، ثنا رُشَيْدٌ، ثنا ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "اللَّهُمَّ بارك فيهنَّ، يعني: جواري بني النجار" (٢).


(١) مسند أبي يعلى (٣/ ٣٧٣: ٣٣٩٦)، وفيه أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مرَّ على جواري بني النجار وهن يضربن بالدُّف ويقلن:
نحن جوارٍ من بني النجار ... ياحبذا محمدٌ من جار
فقال نبي الله -صلى الله عليه وسلم-: "اللهم بارك فيهنِّ".
(٢) بنو النجار بطن من الخزرج من الأنصار رضي الله عنهم والنجار هو تيم الله بن ثعلبة بن عمرو سمي بذلك لانه ضرب رجلًا فنجره فقيل له النجار وقيل لانه اختتن بقدوم.
وبنو النجار هم أخوال جدّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأن والدة عبد المطلب، منهم وعليهم نزل لما قدم المدينة فلذا كانت لهم مزية على غيرهم فقد ثبت في الصحيحين. من حديث أبي أسيد رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "خير دور الأنصار بنو النجار ثم بنو عبد الأشهل ثم بنو الحارث بن الخزرج، ثم بنو ساعدة وفي كلِّ دور الأنصار خير".
ينظر: صحيح البخاري مع الفتح (٧/ ١٤٤)، صحيح مسلم (ح ٢٥١١)، المعارف (٦٧)، جمهرة أنساب العرب (٤٧٢)، الأنساب (٥/ ٤٥٩)، القاموس المحيط (٢/ ١٤٤ ن ج ر)، فتح الباري- الموضع السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>