والصفحة ورقم الحديث، إن كان متعدد الأجزاء، وأكتفي في بعض المصادر بذكر رقم الحديث إذا كان المصدر جزءًا واحدًا، أما إذا كان مخطوطًا، فأحيل إلى رقم الجزء، إن كان متعدد الأجزاء، ورقم الورقة ووجهها إن تيسر لي الوقوف على ذلك المخطوط، وإلَاّ أحلت إلى المرجع الذي نقلت منه.
٦ - أدرس إسناد المتابعات وأكتفي بذكر خلاصة القول في حال الراوي، وغالبًا ما أقتصر على قول الحافظ ابن حجر في التقريب، وإذا كان الراوي من رجال أصحاب المسانيد في الجزء الذي أقوم بتحقيقه ففي الغالب أذكر ما تبين لي من حاله، وأحيل على موضع ترجمته.
٧ - أنقل في تخريج الحديث كلام العلماء على الحديث كالترمذي، والبزار، والحاكم، وغيرهم، وأتعقب ما ترجح لي خلافه.
بعد تخريج الحديث، أضع عنوانًا جانبيًا هو:"الحكم عليه"، وتحت هذا العنوان أقوم بالحكم عليه حسب الخطوات التالية:
١ - أبين أولًا درجة إسناد المؤلف المدروس بناءً على ما توصلت إليه في مراتب رواته.
٢ - فإن كان ضعيفًا أو حسنًا أذكر ما يقويه من المتابعات المذكورة في تخريج الحديث بعبارة مختصرة.
٣ - أنقل في الحكم على الحديث كلام العلماء عليه، وقد أشير إلى من ذكرتهم في تخريج الحديث بإشارات مختصرة.
٤ - أتوسع في ذكر الشواهد خاصة إذا كان إسناد حديث الباب ضعيفًا أو حسنًا. وقد اختصر أحيانًا وذلك كأن يكون من شواهده في الصحيحين.