= القبلة بعد الاجتهاد، وعزاه للحارث بن محمد بن أبي أسامة.
ورواه الدارقطني (١/ ٢٧١)، كتاب الصلاة، باب الاجتهاد في القبلة، والحاكم في المستدرك (١/ ٢٧١)، كتاب الصلاة، باب ما بين المشرق والمغرب قبلة، والبيهقي (٢/ ١٠)، كتاب الصلاة، باب الاختلاف في القبلة عند التحري، من طرق عن داود بن عمرو الضبي، به مثله، وعند الدارقطني والحاكم:(أو سفر) مكان قوله: (أو سرية).
قال الدارقطني: كذا قال: عن محمد بن سالم، وقال غيره: عن محمد بن يزيد، عن مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ، عَنْ عَطَاءٍ، وهما ضعيفان. اهـ.
وقال الحاكم: هذا حديث محتج برواته كلهم، غير محمد بن سالم، فإني لا أعرفه بعدالة ولا جرح. اهـ. قال الذهبي: هو أبو سهل واه. اهـ.
ورواه ابن مردويه في تفسيره -انظر: تفسير ابن كثير (١/ ١٥٩) - والبيهقي (٢/ ١٠)، كتاب الصلاة، باب الاختلاف في القبلة عند التحري، وأيضًا (٢/ ١١)، باب استبيان الخطأ بعد الاجتهاد، من طريق محمد بن عبيد اله العرزمي، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، فذكر نحوه.
ورواه الدارقطني (١/ ٢٧١)، كتاب الصلاة، باب الاجتهاد في القبلة، وابن مردويه في تفسيره -انظر: تفسير ابن كثير (١/ ١٥٨) - والبيهقي (٢/ ١١)، كتاب الصلاة، باب استبيان الخطأ بعد الاجتهاد، والواحدي في أسباب النزول (ص ٣٤)، من طرق عن أحمد بن عبيد الله بن الحسن العنبري، قال: وجدت في كتاب أبي، ثنا عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قَالَ: (بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - سرية كنت فيها، فأصابتنا ظلمة فلم نعرف القبلة، فقالت طائفة منا: القبلة ها هنا قبل الشمال، فصلوا وخطوا خطًا، وقال بعضهم: القبلة ها هنا قبل الجنوب، وخطوا خطأ، فلما أصبحنا وطلعت الشمس أصبحت تلك الخطوط لغير القبلة، فقدمنا من سفرنا فأتينا النبي - صلى الله عليه وسلم - فسألناه=