ذكره البوصيري في الإِتحاف (٣/ ق ٧٨ ب، مختصر)، وقال: رواه أبو بكر بن أبي شيبة، وعنه أبو يعلى الموصلي بإسناد حسن، والطبراني في الكبير، ولفظه "إذا اختلف الناس فالعدل في مضر". اهـ.
قلت: بل فيه عبد الله بن المؤمل وهو ضعيف.
ورواه ابن أبي شيبة -أيضًا- في المصنف (١٢/ ٩٨٢: ١٢٥٣٣) كتاب الفضائل: باب ما جاء في قيس. بسنده ومتنه كما هنا، إلَّا أنه لم يذكر قوله: وإذا عزَّت ربيعة، فذلك ذل الإِسلام.
ومن طريق ابن أبي شيبة: رواه أبو يعلى في مسنده (٤/ ٣٩٦: ٢٥١٩) بسنده ومتنه.
ورواه الطبراني في المعجم الكبير (١١/ ١٧٨: ١١٤١٨) قال: حدّثنا علي بن عبد العزيز، حدّثنا ابن الأصبهاني، حدّثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، به، إلَّا أنه قال: عن عبد الله بن المؤمل عن المثنى بن الصباح عن عطاء. ولفظه: إذا اختلف الناس فالعدل في مضر.
وذكر رواية الطبراني: العراقي في القرب في محبة العرب (ق/١١ أ)، وعزاه إليه، وقال: حديث غريب.
وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٥٢): عبد الله بن المؤمل عن المثنى بن الصباح، كلاهما ضعيف، وقد وثقا. اهـ.
وقال الألباني في ضعيف الجامع (رقم ٤٠٢): ضعيف.
ورواه ابن عبد البر في الإِنباه على قبائل الرواة (ص ٣٨) من طريق ابن الأصبهاني، عن حميد بن عبد الرحمن، به، بلفظ الطبراني.
وقد سقط من إسناده عبد الله بن المؤمل، فلعله سهو من الناسخ أو من الطابع.
ورواه ابن عدي في الكامل (٤/ ١٤٥٥) من طريق سعيد بن خيثم، عن =