وذكره -أيضًا- في المجمع (١٠/ ١٨) وقال: رواه أبو يعلى والبزار، بنحوه، وفيه إسماعيل بن مسلم وهو ضعيف. اهـ.
وذكره البوصيري في الإِتحاف (٣/ ق ٨١ أمختصر)، وقال: رواه أبو يعلى والبزار، وله شاهد من حديث سمرة بن جندب، رواه البزّار والطبراني. اهـ.
ورواه البزّار كما في كشف الأستار (٣/ ٢٩١: ٢٧٧١) قال: حدّثنا طليق بن محمد الواسطي، حدّثنا أبو معاوية، به، بلفظ مقارب.
قال البزّار: لا نعلم رواه عن الحسن إلَّا إسماعيل، ولا عنه إلَّا أبو معاوية، وإسماعيل روى عنه الأعمش والثوري وجماعة كثيرة، على أنه ليس بحافظ، وقد احتمل الناس حديثه، تفرد بهذا الحديث أنس. اهـ.
وتعقبه الهيثمي، فقال: رواه (يعني البزّار) عن سمرة كما تراه قبل هذا. اهـ.
وذكره ابن حجر في مختصر زوائد البزّار (٢/ ٢٦٥: ٢٠٢١).
ورواه ابن المبارك في الزهد (ح ٥٧٢) قال: أخبرنا إسماعيل المكي، به، بلفظ مقارب. وزاد في آخره: قال الحسن: فقد ذهب ملحنًا فكيف نصلح.
ومن طريق ابن المبارك:
رواه البغوي في شرح السنة (١٤/ ٧٣: ٣٨٦٣)، وفي معالم التنزيل (٢/ ٢٤١)، والقضاعي في مسند الشهاب (٢/ ٢٧٥: ١٣٤٧)، وأبو القاسم الحلبي في حديثه (٣/ ١) كما في السلسلة الضعيفة (٤/ ٢٤٥) كلهم من طريق ابن مبارك، به. =