١ - سويد بن سعيد، وهو صدوق لكنه عمي فكان يقبل التلقين.
٢ - إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف.
٣ - عنعنة الحسن البصري، وهو مدلس.
وقد تابع سويد بن سعيد: طليق بن محمد الواسطي كما في رواية البزّار.
فتبقى علتان. وعليه فالحديث بهذا الإِسناد ضعيف.
وقد ذكر البوصيري أن لهذا الحديث شاهد من حديث سمرة بن جندب.
قلت: وَلَفْظِهِ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول لنا: يوشك أن تكونوا في الناس كالملح في الطعام، لا يصلح الطعام إلَّا بالملح.
رواه البزّار كما في كشف الأستار (٣/ ٢٩١)، والطبراني في المعجم الكبير (٧/ ٢٦٨: ٧٠٩٨) من طريق جعفر بن سعد بن سمرة بن خبيب بن سليمان عن أبيه، عن سمرة.
قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٨): وإسناد الطبراني حسن. اهـ.
قلت: بل الإِسناد ضعيف، فجعفر بن سعد بن سمرة قال عنه الحافظ في التقريب (ص ١٤٠: ٩٤١) ليس بالقوي، وخبيب بن سليمان قال في التقريب (١٩٢: ١٧٠٠): مجهول.
وسليمان بن سمرة، قال في التقريب (ص ٢٥٢: ٢٥٦٩): مقبول.