ذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٠) -دون قوله: وطوبى لمن آمن بي ولم يرني. وزاد: طوبى لمن رآى من رآني- وقال: رواه الطبراني، وفيه بقية، وقد صرح بالسماع، فزالت الدلسة (هكذا). وبقية رجاله ثقات. اهـ.
وذكره البوصيري في الإِتحاف (١/ ق ٨ أمختصر)، وقال: رواه أبو يعلى الموصلي وسنده ضعيف، لتدليس بقية بن الوليد. اهـ.
وذكره السيوطي في الجامع الصغير (٤/ ٢٨٠ الفيض)، وعزاه للطبراني والحاكم وحسنه.
ولم أجده في المطبوع من المعجم الكبير؛ لأن مسند عبد الله بن بسر ضمن الأجزاء المفقودة.
ولكن قال الألباني في السلسله الصحيحة (٢٥٣/ ٣): وقد وقفت على إسناده، أخرجه الضياء في المختارة (ق ١١٣/ ٢) من طريق أبي يعلى والطبراني بإسناديهما عن بقية ..... وقال الطبراني عنه: ثنا محمد بن عبد الرحمن بن عرق اليحصبي، عن عبد الله بن بسر، به.
قلت (القائل الألباني): وهذا إسناد حسن، رجاله معروفون غير اليحصبي هذا، فقد ترجمه ابن أبي حاتم (٣/ ٢ /٣١٦) برواية جماعة عنه، ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا، والظاهر أنه وثقه ابن حبّان، يدل عليه كلام الهيثمي السابق، والله أعلم ... وبالجملة فالحديث حسن -إن شاء الله تعالى- من أجل بقية التي أخرجها الضياء في المختارة، والله أعلم. اهـ.
قلت: محمد بن عبد الرحمن اليحصبي، صدوق كما علم سابقًا، وقد ترجم له عدد من أهل العلم. (انظر الكلام عنه في دراسة رجال السند). =