٤١٩٠ - [١] وقال أبو بكر: حدّثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ أبيه، عن قيس بن سعد رضي الله عنه رواية, قال: لوكان الإِيمان معلقًا بالثريا، لناله ناس من أهل فارس.
= = =
٤١٩٠ - [١]، تخريجه:
وذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ٦٤)، وصرح برفعه وقال: رواه أبو يعلى والبزار والطبراني، ورجالهم رجال الصحيح. اهـ.
وذكره البوصيري في الإتحاف (٣/ ق ٧٩ ب مختصر)، وصرح برفعه أيضًا، وقال: رواه البزّار وأبو بكر بن أبي شيبة وعنه أبو يعلى الموصلي بسند صَحِيحٌ، وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هريرة. اهـ.
ورواه ابن أبي شيبة -أيضًا- في المصنف (١٢/ ١٠٦: ١٢٥٦١) كتاب الفضائل: باب ما جاء في العجم. قال: حدّثنا ابن عيينة، به، بلفظ مقارب. وذكر فيه "الدين" بدلًا من "الإيمان".
-وقد سقط من إسناده أبو نجيح-.
ومن طريق ابن أبي شيبة: رواه أبو يعلى في مسنده (٣/ ٢٣: ١٤٣٣) قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، بِهِ، بلفظه.
وذكره الهيثمي في المقصد العلي (٤/ ٢٦٠: ١٤٩٤).
والطبراني في المعجم الكبير (١٨/ ٣٥٣: ٩٠١)، وقال: حدّثنا عبيد بن غنام، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، بِهِ، بلفظ مقارب.
وقد وردت روايات صرحت برفعه.
فرواه أبو يعلى في مسنده (٣/ ٢٧: ١٤٣٨) قال: حدّثنا هارون بن معروف، حدّثنا سفيان، به، بلفظ مقارب.
قلت: وقد جمع الحافظ -كما في المطالب هنا- بين إسناد أبي يعلى هنا وإسناد روايته السابقة مع أن هذه الرواية صرحت بالرفع دون الأولى.