رواه عبد الله بن أحمد -أيضًا- في زيادات الزهد -كما في المطالب هنا-، قال: حدّثنا أبو إسحاق الطبري، حدّثنا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ، عَنْ سعيد الربعي، عن مالك بن دينار، به، بنحوه، بدون قصة في أوله.
قلت: وفيه صالح المري وهو ضعيف، وسعيد الربعي مقبول. (انظر: دراسة رجال السند للطريق التالية: رقم٤١٩٣ [٢]).
ورواه أبو نعيم في الحلية (٦/ ٢٤٩) قال: حدّثنا أبو بكر بن خلاد، حدّثنا محمد بن يونس، حدّثنا محمد بن عباد المهلبي، حدّثنا صالح المري، عن المغيرة بن حبيب صهر مالك، قال: قلت لمالك بن دينار: يا أبا يحيى لو ذهبت بنا إلى بعض جزائر البحر فكنا فيها حتى يسكن أمر الناس؟ فقال ما كنت بالذي أفعل، حدثني الأحنف بن قيس عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-يقول. فذكره، بنحوه.
وفي آخره: يدفع عنها من البلاء ما لم يدفع عن سائر البلاد.
قال أبو نعيم: غريب من حديث المغيرة وصالح، رواه الجراح بن مخلد عن محمد بن عباد، ورواه القاسم بن محمد بن عباد عن أبيه. اهـ.
ومن طريق أبي نعيم: رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٣١٢: ٥٠٠)
من طريق حمد بن أحمد قال: حدّثنا أبو نعيم الحافظ، به.
قال ابن الجوزي:[هذا حديث لا يصح، وفيه محمد بن يونس الكديمي قال ابن حبّان: كان يضع الحديث عن الثقات، لعله قد وضع أكثر من ألف حديث]. اهـ.
قلت: وفيه أيضًا صالح المري وهو ضعيف.
وذكره الديلمي في الفردوس (١/ ٥٩: ١٦٥) بلفظ مقارب لرواية أبي نعيم.
وأورده ابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ٥٨)، وعزاه لابن قانع، وفيه الكديمي. =