رجاله ثقات، إلَّا أنه مرسل. أبو عبد الرحمن الحبلي تابعي، وعمرو بن حريث مختلف في صحبته. (انظر: ترجمته في دراسة رجال السند).
وللحديث شواهد يرتقي بها إلى الحسن لغيره.
ومن هذه الشواهد.
١ - عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قال رسول الله: "إنكم ستفتحون أرضًا يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا، فإذا رأيتم رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها.
رواه مسلم (٤/ ١٩٧٠: ٢٥٤٣)، وأحمد (٥/ ١٧٣، ١٧٤)، والطحاوي في مشكل الآثار (٣/ ١٢٣ - ١٢٤).
٢ - عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:"إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرًا، فإن لهم ذمة ورحما". =