= أما رواية ابن عيينة: فرواها عبد الرزاق كما في الدر المنثور (٣/ ٣١٨)، والبداية والنهاية (٢/ ٢٣٨)، ومن طريقه: ابن جرير الطبري في جامع البيان (٧٦/ [١])، ورواه البيهقي في السنن الكبرى (٧/ ١٩٠)، وكذا ابن أبي حاتم وأبو الشيخ كما في الدر المنثور. مختصرًا وفي أوله ذكر قول محمد بن علي بن الحسين في تفسير قول الله عزَّ وجلَّ:{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ}.
قال ابن كثير: هذا مرسل جيد. اهـ.
وأما رواية حاتم: فرواها ابن أبي شيبة في المصنف (١١/ ٤٣١: ١١٦٨٧)، كتاب الفضائل: باب ما أعطى الله تعالى محمد -صلى الله عليه وسلم-, بنحوه مع حذف بعض ألفاظه.
وأما رواية أنس: فرواها ابن سعد في الطبقات (١/ ٦٠)، بنحوه مع زيادة في آخره.
وأما رواية ابن جريج: فرواها الآجري في الشريعة (ص ٣٧٦)، مختصرًا.
وأما رواية عبد الغفار: فرواها البيهقي في شعب الإيمان (٢/ ١٤٠: ١٣٩٦)، مختصرًا.
وقد وردت رواية أخرى عن ابن عيينة فجعلها، عن جعفر بن محمد، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، رواها عبد الرزاق في التفسير (٢/ ٣٩١)، وابن جرير الطبري في جامع البيان (١١/ ٧٦) بلفظ مقارب للروايات السابقة.