= قال الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٨٧): رواه البزّار، وفيه النضر أبو عمر، وهو متروك. اهـ.
وقال الحافظ في الفتح (٣/ ٥١٦): والنضر ضعيف، وقد خبط في إسناده وفي متنه، فإنه جعل القصة في معالجة زمزم بأمر أبي طالب وهو غلام. اهـ.
وورد هذا الحديث من طريق سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس، عَنْ أَبِيهِ الْعَبَّاسِ. قَالَ: كُنَّا نَنْقُلُ الْحِجَارَةَ إلى البيت ... فذكر الحديث بنحو رواية الحاكم.
رواه أبو يعلى في مسنده كما في المطالب في الحديث رقم (٤٢٢١)، وعنه: ابن عدي في الكامل (٧/ ٢٦٥٧) قال: حدّثنا موسى عن محمد بن أبي الوزير، حدّثنا يحيى بن العلاء، حدّثنا شعيب بن خالد عن سماك، به.
قلت: وفيه يحيى بن العلاء البجلي وقد رمي بالوضع (انظر: ترجمته في الحديث رقم ٤٢٢١).
ورواه البزّار في البحر الزخار (٤/ ١٢٤: ١٢٩٥)، والطبراني كما في الفتح (٣/ ٥١٦)، والبيهقي في دلائل النبوة (٢/ ٣٢) جميعهم من طريق عمرو بن قيس عن سماك، به، بنحوه.
قال البزّار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن العباس إلَّا بهذا الإِسناد، وعمرو بن أبي قيس مستقيم الحديث. وروى عنه جماعة من أهل العلم، ورواه عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: عمرو بن أبي قيس وقيس بن الربيع. اهـ.
وقد ذكره الهيثمي في كشف الأستار (٢/ ٤١: ١١٥٨)، وابن حجر في مختصر زوائد البزّار (١/ ٤٧١: ٨٠٥).
ورواه -أيضًا- البزّار في البحر الزخار (٤/ ١٢٥: ١٢٩٦)، وأبو نعيم فى =