الحديث بهذا الإِسناد فيه صالح مولى التوأمة، وهو صدوق في رواية من سمع منه قبل اختلاطه، وابن أبي ذئب الراوي عنه ممن سمع منه قديمًا.
وعليه فالحديث بهذا الإِسناد حسن.
ولذا قال الألباني في السلسلة الصحيحة (٥/ ١٣٠): هذا إسناد جيد. اهـ.
ولبعضه شواهد، منها: عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "لم يكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاحشًا ولا متفحشًا ولا صخابًا في الأسواق، ولا يجزئ بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح".
رواه الترمذي في سننه (٤/ ٣٦٩: ٢٠١٦)، وقال: حديث حسن صحيح.
وفي الشمائل (ح ٣٤١)، والطيالسي في مسنده (ص ٢١٤: ١٥٢٠)، وأحمد في مسنده (٦/ ١٧٤، ٢٣٦، ٢٤٦).
قال الألباني في مختصر شمائل الترمذي (ص ١٨٢): سنده صحيح.