= أما رواية جعفر بن زياد الأحمر، فقد اختلف فيها عليه:
فرواه نصر بن مزاحم العطاء، عنه، عن هلال، عن عبد الله بن أسعد, عن أبيه، وهي التي رواها أبو يعلى هنا.
ورواها ابن قانع في معجمه (ق ١٢ أ)، من طريق محمد بن علي بن خلف، قال: حدّثنا نصر به بلفظ مقارب.
ورواها الخطيب في الموضح (١/ ١٨٩)، من طريق حسين بن نصر، قال: حدثني أبي به بلفظ مقارب.
ورواه يحيى بن أبي كثير، وأحمد بن المفضل الكوفي، كلاهما عن جعفر، عن هلال، عن أبي كثير الأنصاري، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-، وليس في هذه الرواية ذكر لأسعد بن زرارة، وفيها زيادة أبي كثير الأنصاري.
أما رواية يحيى: فرواها البزّار- كما في كشف الأستار (١/ ٤٩: ٦٠)، قال: حدّثنا عيسى بن موسى، حدّثنا يحيى به، ولفظه: ليلة أسري بي انتهيت إلى قصر من لؤلؤة تتلألأ نورًا، وأعطيت ثلاثًا: إنك سَيِّدُ الْمُرْسَلِينِ، وَإِمَامُ الْمُتَّقِينَ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ.
والخطيب في الموضح (١/ ١٨٨)، من طريق عيسى بن أبي حرب قال: حدّثنا يحيى به ولفظه: انتهيت إلى ربي، فأوحى إليَّ -أو أمرني، جعفر شك- في علي بثلاث: إنه سيد المسلمين، وولي المتقين، وقائد الغر المحجلين.
قال الهيثمي في المجمع (١/ ٧٨): فيه هلال الصيرفي، عن أبي كثير الأنصاري، لم أرَ من ذكرهما. اهـ.
وذكره الحافظ ابن حجر في مختصر زوائد البزّار (١/ ٩٥: ٣٥).
وأما رواية المثنى بن القاسم الحضرمي للحديث عن هلال، فيرويها ابن عقدة أحمد بن محمد بن سعيد، عن محمد بن الفضل بن إبراهيم الأشعري، عن أبيه، عن =