منها: ما رواه البخاري (٦/ ٣٤٨: ٣٢٠٧)، (٦/ ٤٨٨: ٣٣٩٣)، (٦/ ٥٣٩: ٣٤٣٠)، (٧/ ٢٤١: ٣٨٨٧)، (١٣/ ٤٨٦: ٧٥١٧). ومسلم (١/ ١٤٩: ١٦٤)، والترمذي (٥/ ٤٤٢: ٣٣٤٦)، والنسائي (١/ ٢١٧: ٤٤٨)، من حديث مالك بن صعصعة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان -وذكر، يعني: رجلًا بين الرجلين- فأتيت بطست من ذهب ملآن حكمة وإيمانًا، فشق من النحر إلى مراق البطن، ثم غسل البطن بماء زمزم، ثم ملىء حكمة وإيمانًا. وأتيت بدابة أبيض دون البغل وفوق الحمار البراق، فانطلقت مع جبريل، حتى أتينا السماء الدنيا، قيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: من معك؟ قال: محمد. قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم. قال: مرحبًا به، ولنعم المجيء جاء. فأتيت على آدم فسلمت عليه فقال: مرحبًا بك من ابن ونبي. فأتينا السماء الثانية. قيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: من معك. قال: محمد -صلى الله عليه وسلم-، قيل: أرسل إليه؟ قال: نعم. قيل: مرحبًا به، ولنعم المجيء جاء، فأتيت على عيسى، ويحيى، فقالا: مرحبًا بك من أخ ونبي. فأتينا السماء الثالثة. قيل: من هذا؟ قيل: جبريل. قيل من معك؟ قال: محمد. قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم. قيل: مرحبًا به، ولنعم المجيء جاء. فأتيت على يوسف فسلمت، فقال: مرحبًا بك من أخ ونبي. فأتينا السماء الرابعة، قيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: من معك؟ قيل: محمد -صلى الله عليه وسلم-. وقيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم. قيل: مرحبًا به ولنعم المجيء جاء. فأتيت على إدريس فسلمت عليه فقال: مرحبًا بك من أخ ونبي. فأتينا السماء الخامسة، قيل من هذا؟ قيل: جبريل. قيل: ومن معك؟ قيل: محمد. قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم. قيل مرحبًا به. ولنعم المجي جاء. فأتينا على هارون، فسلمت عليه، فقال؟ مرحبًا بك من أخ ونبي. فأتينا على السماء السادسة، قيل من هذا؟ قيل جبريل. قيل من معك؟ قيل محمد -صلى الله عليه وسلم-. قيل: وقد أرسل إليه؟ مرحبًا به، =