= سعيد بن سليمان، به ولفظه: كانت بدر صبيحة ست عشرة من رمضان.
قلت: هكذا وقعت الرواية: ست عشرة، فلعل هناك خطأ.
ورواه البيهقي في دلائل النبوة (٣/ ١٢٨)، من طريق أبي زرعة الدمشقي قال: أخبرنا سعيد بن سليمان به، بلفظ مقارب، ولم يذكر "يوم الاثنين".
(وورد الحديث من مسند عامر بن عبد الله البدري).
رواه الطبراني: كما في الإِصابة (٢/ ٢٤٥)، من طريق عمرو بن يحيى، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عبد الله البدري.
قال الهيثمي في المجمع (٦/ ٩٣)، رواه الطبراني، وفيه راوٍ لم أعرفه. اهـ.
قلت: ولم أجده في المطبوع من المعجم الكبير، لأن مسند عامر بن عبد الله الأجزاء المفقودة.
قال الحافظ في الإِصابة (٢/ ٢٤٥): أخرجه أبو نعيم وأبو موسى. اهـ.
ورواه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ق ١٠٠ أ)، وابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٨٦)، من طريق معاذ بن المثنى قال: حدّثنا مسدّد، حدّثنا خالد بن عبد الله بدون شك قلت: رواية مسدّد المذكورة في المطالب من "مسند عامر بن ربيعة"، لا من "مسند عامر بن عبد الله"، كما في رواية أبي نعيم وابن الأثير، فلعل له روايتين، والله أعلم.
ورواه أبونعيم في معرفة الصحابة (٢/ ق ١٠٠أ)، وابن الأثير في أسد الغابة (٣/ ٨٦)، من طريق مسلم بن إبراهيم قال: حدّثنا خالد بن عبد الله، به بلفظ مقارب.