وهو ما رواه أحمد في مسنده (١/ ٤٤٤)، ومن طريقه: ابن الجوزي في المنتظم (٣/ ١١٦)، قال: حدّثنا وكيع، حدّثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قال: قال عبد الله: انتهيت إلى أبي جهل يوم بدر، وقد ضربت رجله، وهو صريع، وهو يَذُبُّ الناس عنه بسيف له، فقلت: الحمد لله الذي أخزاك يا عدو الله! فقال: هل هو إلَّا رجل قتله قومه؟ قال: فجعلت أتناوله بسيف لي غير طائل، فأصبت يده، فنَدَر سيفه، فأخذته فضربته به حتى قتلته، قال: ثم خرجت حتى أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، كأنما أقلُّ من الأرض، فأخبرته، فقال: الله الذي لا إله إلَّا هو؟ قال: فرددها ثلاثًا، قال: قلت: الله الذي لا إله إلَّا هو، قال: فخرج يمشي معي، حتى قام عليه، فقال: الحمد لله الذي أخزاك يا عدو الله، هذا كان فرعون هذه الأمة.
ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (١٤/ ٣٧٣: ١٨٠٤٤)، كتاب المغازي، باب غزوة بدر الكبرى، قال: حدّثنا وكيع، حدّثنا أبي وإسرائيل، به بلفظ مقارب.
وفي (١٢/ ٢٣٢: ١٢٦٥٩)، كتاب الجهاد: باب ما قالوا فيمن استعان بالسلاح من الغنيمة بسنده السابق بنحوه.
ورواه أيضًا مختصرًا (١٢/ ٣٧٣: ١٤٠٣٩)، كتاب الجهاد، باب من جعل السلب للقاتل.
ورواه أيضًا أحمد في مسنده (١/ ٤٢٢)، قال: حدّثنا أُمية بن خالد، حدّثنا شعبة، عن أبي إسحاق، به مختصرًا.
ورواه النسائي في السنن الكبرى (٥/ ٣٠٤: ٨٦٧٠)، كتاب السير، باب البشارة قال: أنبأنا عمرو بن يزيد، حدّثنا أُمية بن خالد به مختصرًا. =