للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحكم عليه:

الحديث بهذا الإِسناد فيه علتان:

١ - أبو معشر المدني، وهو ضعيف.

٢ - أيوب بن أبي أُمامة قال الأزدي: منكر الحديث، وقال ابن حبّان: يروي المقاطيع والمراسيل.

وعلى ذلك فالحديث بهذا الإِسناد ضعيف.

وفي الباب:

١ - عن ابن عباس ولفظه: دخل علي بسيفه على فاطمة رضي الله عنهما وهي تغسل الدم عَنْ وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-، فقال: خذيه فلقد أحسنت به الْقِتَالُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إن كنت أحسنت القتال اليوم، فلقد أحسن سهل بن حنيف وعاصم بن ثابت والحارث بن الصمة وأبو دجانة.

وهذا اللفظ: رواه الحاكم في المستدرك (٣/ ٤٠٩)، من طريق أحمد بن صالح قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس.

قال الحاكم: صحيح على شرط البخاري. اهـ.

وقال أيضًا: سمعت أبا علي الحافظ، يقول: لم نكتبه موصولًا إلَّا عن أبي يعقوب بإسناده، والمشهور من حديث ابن عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ مرسلًا، وإنما يعرف هذا المتن من حديث أبي معشر، عن أيوب بن أبي أُمامة بن سهل، عن أبيه عن جده. اهـ.

ورواه الطبراني في المعجم الكبير (٧/ ١٠٤: ٦٥٠٧)، (١١/ ٢٥١: ١١٦٤٤)، قال: حدّثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا منجاب بن الحارث، حدّثنا سفيان بن عيينة، به، غير أنه ليس فيه إلَّا ذكر سهل وأبي دجانة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>