= وقال الهيثمي: حديث حذيفة في الصحيح، وفي هذا زيادة، منها أنه قال:"فَلَمْ يبقَ مَعَهُ إلَّا اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا"، ومنها:"ما قمت لك إلَّا حياء" وغير ذلك. اهـ.
قال الحافظ ابن حجر في تعليقه على إسناد ابن أبي شيبة: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَأَصْلُهُ فِي الصَّحِيحِ، وَفِي هذا زيادات. اهـ.
ورواه مسلم في صحيحه (٣/ ١٤١٤: ١٧٨٨)، كتاب الجهاد والسير: باب غزوة الأحزاب قال: حدّثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم جميعًا، عن جرير.
قال زهير: حدّثنا جرير، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قال: كنا عند حذيفة. فذكره بمعناه.
ورواه أبو نعيم في دلائل النبوة (ح ٤٣٢)، من طريق خالد بن عبد الله البقال، عن إبراهيم التيمي به.
ورواه ابن أبي عمر -كما في المطالب هنا- قال: حدّثنا المقرئ، حدّثنا المسعودي، عن القاسم، عن حذيفة، فذكره بمعناه.
قلت: القاسم بن عبد الرحمن لم يسمع من حذيفة.
ورواه البيهقي في دلائل النبوة (٣/ ٤٥١)، من طريق عكرمة بن عمار، عن محمد بن عبيد أبي قدامة الحنفي، عن عبد العزيز ابن أخي حذيفة.
ورواه أيضًا في دلائل النبوة (٣/ ٤٥٤)، من طريق هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ مولى عمر بن الخطاب، أن رجلًا قال لحذيفة: فذكره بمعناه.