للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحكم عليه:

الحديث بهذا الإِسناد فيه أم الحسن البصري: خيرة مولاة أم سلمة، وهي مقبولة، وعليه فالحديث بهذا الإِسناد ضعيف.

ولكن للحديث شواهد يرتقي بها إلى الحسن لغيره، منها:

١ - عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-إلى الخندق، فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون في غداة باردة، فلم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم، فلما رأى ما بهم من النصب والجوع، قال:

اللهم إن العيش عيش الآخرة ... فاغفر للأنصار والمهاجرة

هذا الحديث رواه عن أنس رضي الله عنه جماعة:

فمن طريق معاوية بن قرة عن أنس:

رواه البخاري في صحيحه (٧/ ١٤٨: ٣٧٩٥)، (١١: ٢٣٣: ٦٤١٣ الفتح)، ومسلم في صحيحه (٣/ ١٤٣١: ١٨٠٥)، (١٢٧)، وأحمد في مسنده (٣/ ١٧٢)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٣٠١). بلفظ:

اللهم لا عيش إلَّا عيش الآخرة ... فاغفر للأنصار والمهاجرة

ومن طريق قتادة عن أنس:

رواه مسلم (٣/ ١٤٣١: ١٨٠٥)، (١٢٨)، والترمذي في سننه (٥/ ٦٩٤: ٣٨٥٧)، وأحمد (٣/ ٢٧٦). باللفظ السابق إلَّا أنه قال: فاكرم.

ومن طريق حميد عن أنس:

رواه البخاري (٦/ ٥٤: ٢٨٣٤)، (٦/ ١٣٧: ٢٩٦١)، (٧/ ١٤٨: ٣٧٩٦)، (٧/ ٤٥٣: ٤٠٩٩)، (١٣/ ٢٠٤: ٧٢٥١ الفتح)، والنسائي في السنن الكبرى (٥/ ٨٥: ٨٣١٦، ٨٣١٧).

وفيه قول الأنصار: نحن الذين بايعوا محمدًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>