الحديث بهذا الإِسناد فيه بشر بن نمير القشيري وهو متروك.
وعلى ذلك فالحديث بهذا الإِسناد ضعيف جدًا.
وفي الباب: عن ثوبان رضي الله عنه مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- في مسير له: إنا مدلجون فلا يدلجن مصعب ولا مضعف، فأدلج رجل على ناقة له صعبة، فسقط، فاندقت فخذه، فمات. فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالصلاة عليه، ثم أمر مناديًا ينادي في الناس: إن الجنة لا تحل لعاص. ثلاث مرات.
رواه أحمد في مسنده (٥/ ٢٧٥)، واللفظ له، والطبراني في المعجم الكبير (٢/ ٩٨: ١٤٣٦)، وفي مسند الشاميين له (٢/ ١٥٠: ١٠٨٥)، وابن أبي عاصم في السنَّة (٢/ ٥٠٤: ١٠٥٩)، مختصرًا، والحاكم في المستدرك (٢/ ١٤٥)، والبيهقي في دلائل النبوَّة (٦/ ٢٨٢).
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإِسناد. اهـ.
وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٤١): وإسناد أحمد حسن. اهـ.
إلَّا أن الألباني ضعفه في ظلال الجنة (٢/ ٥٠٤)، فقال: إسناده ضعيف، لضعف راشد بن داود. اهـ.