حجاج بن أرطاة وهو صدوق كثير الوهم والتدليس، وقد عنعن.
وعليه فالحديث بهذا الإِسناد ضعيف. ولكن له شاهد يرتقي به إلى الحسن لغيره.
فقد روى البخاري في صحيحه (٦/ ٧٩: ٢٨٦٣)، (٧/ ٥٥٣: ٤٢٢٨ الفتح)، ومسلم في صحيحه (٣/ ١٣٨٣: ١٧٦٢)، وأبو داود في سننه (٣/ ٧٥: ٢٧٣٣)، والترمذي في سننه (٤/ ١٢٤: ١٥٥٤)، وابن ماجه في سننه (٢/ ١٤٦: ٢٨٨٣)، وأحمد في مسنده (٢/ ٢، ٦٢، ٧٢، ٨٠)، والدارمي في سننه (٢/ ٢٩٧: ٢٤٧٢)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٣٢٥)، كلهم من طريق عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنه قَالَ: قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يوم خيبر للفرس سهمين، وللرَّاجل سهمًا.