٢ - وأبوه: سفيان بن فروة، قال عنه الهيثمي: لم أعرفه.
٣ - المثنى بن زرعة، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وسكت عنه.
وعليه فالحديث بهذا الإِسناد ضعيف جدًا.
وفي الباب: عن بريدة رضي الله عنه قال: حاصرنا خيبر، فأخذ اللواء أبو بكر، فانصرف ولم يفتح له، ثم أخذه من الغد، فخرج، فرجع، ولم يفتح له، وأصاب الناس يومئذٍ شدة وجهد، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إني دافع اللواء غدًا إلى رجل يحبه الله ورسوله، ويحب الله ورسوله، لا يرجع حتى يفتح له، فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدًا، =