الحديث بهذا الإِسناد فيه الحارث بن عبد الله الأعور وهو ضعيف جدًا.
وعليه فالحديث بهذا الإِسناد ضعيف جدًا.
وقد ثبت معنى هذا الحديث من غير هذا الطريق.
فقد روى البخاري في صحيحه (٦/ ١٦٦: ٣٠٠٧ الفتح)، كتاب الجهاد والسير: باب الجاسوس و (٧/ ٥٩٢: ٤٢٧٤ الفتح)، كتاب المغازي: باب غزوة الفتح و (٨/ ٥٠٢: ٤٨٩٥)، كتاب التفسير: باب {لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} ومسلم في صحيحه (٤/ ١٩٤١: ٢٤٩٤)، كتاب فضائل الصحابة: باب من فضائل أهل بدر رضي الله عنهم وقصة حاطب بن أبي بلتعة، وأبو داود في سننه (٣/ ٤٧: ٢٦٥٠)، كتاب الجهاد: باب في حكم الجاسوس إذا كان مسلمًا، والترمذي في سننه (٥/ ٤٠٩: ٣٣٠٥)، كتاب تفسير القرآن: باب ومن سورة الممتحنة، والنسائي في السنن الكبرى (٦/ ٤٨٧: ١١٥٨٥)، كتاب التفسير: باب قوله تعالى: {لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ}، كلهم من طريق سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قال: أخبرني الحسن بن محمد بن علي أنه سمع عبيد الله بن أبي رافع يقول: سمعت عليًا رضي الله عنه يقول: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنا والزبير والمقداد فقال: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ، فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوا منها، قال: فانطلقنا تعادي بنا خيلنا حتى أتينا الروضة، فإذا نحن بالظَّعينة، قلنا لها: أخرجي الكتاب، قالت: ما معي كتاب. قلنا: لتخرجنَّ الكتاب أو لنلقينَّ الثياب. قال: فأخرجته من عقاصها، فأتينا به =