= الوليد يَؤُمُّ النَّاسَ فِي الْجَيْشِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ)، وسنده صحيح وليس كما قال الهيثمي.
ورواه الطحاوي (١/ ٣٨٣)، كتاب الصلاة، باب الصلاة في الثوب الواحد، من طريق مؤمل بن إسماعيل، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أبي حازم، قال: صلى بنا خالد بن الوليد يوم اليرموك فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ قَدْ خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ.
ورواه أيضًا: من طريق شعبة، عن الحكم، عن قيس بن أبي حازم، قال: أمنا خالد بن الوليد يوم اليرموك فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، قَدْ خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ، وخلفه أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-.
ورواه ابن المنذر في الأوسط (١/ ٢٢٤ أ)، جماع أبواب اللباس في الصلاة، الرخصة في الثوب الواحد، من طريق أبي أحمد قال: أخبرنا يعلى، ثنا إسماعيل، عن قيس قال: لقد رأيت خالد بن الوليد يؤمنا في ثوب واحد في الجيش.
ورواه الطبراني في الكبير (٤/ ١٠٥: ٣٨٠٧) من طريق علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا بكير بن عامر البجلي، قال سمعت قيس بن أبي حازم يقول: أم الناس خالد بن الوليد متوشحًا بثوب.
قلت: وسنده ضعيف كما قال الهيثمي، لأن فيه بكير بن عامر البجلي، وهو ضعيف. انظر: التقريب (ص ١٢٨)، والذي يظهر من كلام الهيثمي أنه عمم الحكم على سند أبي يعلى، والطبراني، وسند أبي يعلى صحيح لا غبار عليه.
ورواه عبد الرزاق (١/ ٣٥٥: ١٣٨٣)، كتاب الصلاة، باب ما يكفي الرجل من الثياب من طريق الثوري، عَنْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أبي حازم:(أمنا خالد بن الوليد في مسفرة متوشحًا بها، والمسفرة: الملحفة). وهذا سند صحيح.