للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٠٨ - [١] حدّثنا (١) محمد بن الحسن، حدّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ [طَهْمَانَ] (٢)، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ عُتْبَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- من الطائف نزل (٣) الْجِعْرَانَةِ (٤) قَسَمَ بِهَا الْغَنَائِمَ، ثُمَّ اعْتَمَرَ مِنْهَا، وَذَلِكَ لِلَيْلَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنْ شَوَّالٍ.

[٢] وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بِهَذَا (٥).


(١) القائل هو أبو بكر بن أبي شيبة.
(٢) بياض في (عم).
(٣) في (مح) و (عم): "يوم"، والتصحيح من مسند أبي يعلى وكتب التخريج.
(٤) من هنا تبدأ نسخة (سد)، من القسم الذي أتوم بتحقيقه. والجِعْرانة: موضع بين الطائف ومكة، وهي إلى مكة أقرب. وهي لا زالت تعرف في رأس وادي سِرَف حين تَعلُّقه في الشمال الشرقي من مكة، يعتمر منها المكيون، وبها مسجد، وقد عطلت بئرها اليوم، وكانت عذبة الماء.
انظر: معجم البلدان (٢/ ١٤٢)، معجم المعالم الجغرافية (ص ٨٣).
(٥) هو في مسند أبي يعلى (٤/ ٢٦١: ٢٣٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>