= جاء في أطراف المسند لابن حجر (عبيد الله)، كما استظهرت. أما عمرو بن عاصم فهو صدوق في حفظه شيء. التقريب (ص ٤٢٣).
ورواه الطيالسي في مسنده (ص ٢٨٥: ٢١٤٠)، من طريق حماد بن سلمة، عن حميد، عن أنس، أو الحسن -شك أبو داود- أن النبي -صلى الله عليه وسلم-. فذكر نحوه.
ورواه النسائي (٢/ ٧٩: ٧٨٥)، كتاب الإمامة، صلاة الإمام خلف رجل من رعيته. وأحمد (٣/ ١٥٩)، والبغوي في شرح السنة (٢/ ٤٢١: ٥١٤)، كتاب الصلاة، باب الصلاة في الثوب الواحد، من طريق إسماعيل بن جعفر -وهو ابن أبي كثير الأنصاري- حدثنا. -وعند أحمد: أخبرني- حميد، عن أنس قال:(آخِرَ صَلَاةٍ صَلَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- مع القوم صلَّى في ثوب واحد متوشحًا خلف أبي بكر) وهذا الإسناد رجاله ثقات.
ورواه أبو يعلى (٦/ ٣٨٩، ٤٧٤: ٣٧٣٤، ٣٨٨٤)، قال: حدثنا أبو خيثمة، ثنا إسماعيل، عن حميد، عن أنس قَالَ:(صلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-، وصلى أبو بكر، جالسًا في ثوب متوشحًا في مرضه الذي مات فيه).
وإسماعيل هنا الظاهر أنه ابن علية، لأنه هو المذكور في شيوخ أبي خيثمة، وأبو خيثمة مذكور في تلاميذه، وروايته عن إسماعيل بن جعفر ممكنة زمنًا لكن لم أره في تلاميذه -وابن علية وابن جعفر كلاهما ثقة-.
ورواه أحمد (٣/ ٢١٦)، قال: ثنا عبد الله بن الوليد، ثنا سفيان، عن حميد، عن أنس قال:(كان آخِرَ صَلَاةٍ صَلَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-، عليه برد متوشحًا به، وهو قاعد). وعبد الله بن الوليد هو العدني، صدوق ربما أخطأ. (التقريب ص ٣٢٨).
ورواه أحمد (٣/ ٢٣٣)، من طريق عبد الوهاب، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:(صلَّى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، خلف أبي بكر في ثوب واحد، وهو قاعد).