= وقد رواه البزّار -موصولًا- كما في كشف الأستار (٣/ ١٥٦: ٢٤٦٦)، قال: حدَّثنا أحمد بن عثمان بن حكيم، حدَّثنا أبو غسان، حدَّثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب، به، مختصرًا، إلَّا أنه قال: عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ العباس.
قال الهيثمي في المجمع (٩/ ٢١): رواه البزّار، ورجاله رجال الصحيح. اهـ.
ورواه أيضًا موصولًا الطبراني -كما في المطالب هنا- من طريق ابن عيينة به، ولم يسق لفظه، إنما قال: نحوه.
قال الحافظ ابن حجر عقبه: هو متصل صحيح الإِسناد. اهـ.
ولم أجده في المطبوع من المعجم الكبير؛ لأن مسند العباس ضمن المسانيد المفقودة.
ورواه ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٨١)، في تخريج قول الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ متعمدًا. من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن أيوب السختياني، به، مختصرًا، وزاد في آخره: فمن كذب عليّ فموعده النار.
وذكره السيوطي في تحذير الخواص (ح ٩١)، وملا علي قاري في الأسرار المرفوعة (ح ٨٧).