= ورواه البيهقي في دلائل النبوة (٧/ ٢٥٣) من طريق زياد بن خليل، قال: حدَّثنا مسدّد به.
ورواه البزّار في البحر الزخار (٢/ ١٥٣: ٥١٩) من طريق الحسن بن الربيع، قال: حدَّثنا عبد الواحد بن زياد به بمعناه.
قال البزّار: وهذا الحديث رواه الزهري عن سعيد عن علي، وقد رواه بعض أصحاب الزهري عن الزهري عن سعيد أن عليًا رضي الله عنه لما غسل النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولم يقل عن علي رضي الله عنه. اهـ.
وتوبع عبد الواحد بن زياد: فتابعه صفوان بن عيسى.
رواه ابن ماجه في سننه (١/ ٢٧٠: ١٤٦٦)، كتاب الجنائز، باب ما جاء في غسل النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: حدَّثنا يحيى بن حِذَام، حدَّثنا صفوان بن عيسى، أنبأنا معمر به بمعناه.
قال البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ٢٦٣): هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات. اهـ.
وصححه الألباني كما في صحيح ابن ماجه (١/ ٢٤٧).
وتابع عبد الواحد أيضًا: حماد بن زيد.
فرواه الحاكم في المستدرك (٣/ ٥٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٣٨٨) من طريق سليمان بن حرب، قال: حدَّثنا حماد بن زيد، عن معمر به بمعناه.
قال الحاكم: حديث صحيح على شرط الشيخين. اهـ. ووافقه الذهبي.
قلت: ولم يتعقبه الذهبي كما في الموضع الأول، حيث حكم عليه بالانقطاع هناك، بل وافقه كما ترى!
وخالفهم ابن المبارك وعبد الرزاق وعبد الأعلى فجعلوه مرسلًا. =