= ورواه محمد بن منصور الجزار -كما في الإِصابة (١/ ٤٣٩) - عن محمد بن جعفر بن محمد وعبد الله بن ميمون القداح جميعًا عن جعفر، به، مختصرًا.
قال ابن الجوزي- كما في الإِصابة (١/ ٤٤٠): تابعه محمد بن صالح، عن محمد بن جعفر، ومحمد بن صالح ضعيف. اهـ.
ورواه ابن سعد في الطبقات (٢/ ٢٧٥) قال: أخبرنا أنس بن عياض، قال: حدَّثونا عن جعفر بن محمد، عن أبيه: فذكره مختصرًا، ولم يذكر فيه قصة التعزية.
قال السيوطي في الخصائص الكبرى (٢/ ٢٧٣): هذا إسناد معضل. اهـ.
قلت: وفيه رواة مبهمون.
ورواه أنس بن عياض عن جعفر، فجعل الحديث من مسند جابر.
رواه الحاكم في المستدرك (٣/ ٥٧)، ومن طريقه: البيهقي في دلائل النبوة (٧/ ٢٦٩)، من طريق أنس بن عياض عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جابر رضي الله عنه قال: لما تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عزتهم الملائكة يسمعون الحس ولا يرون الشخص .. الحديث.
قال الحاكم: حديث صحيح الإِسناد. اهـ. ووافقه الذهبي.
قال البيهقي: هذا الإِسناد، (يعني: رواية القاسم بن عبد الله وحديث جابر هذا)، وإن كانا ضعيفين، فأحدهما يتأكد بالآخر، ويدلك على أن له أصلًا من حديث جعفر، والله أعلم. اهـ.
قلت: القاسم بن عبد الله متروك، وقد اتهمه الإِمام أحمد بالوضع، فحديثه ضعيف جدًا.