للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٣٥ - وقال إسحاق: أخبرنا المقرئ، أخبرنا (١) [شَرِيكٌ] (٢)، عَنِ الْمُجَالِدِ، عَنْ [مَسْرُوقٍ] (٣)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ] (٤) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ [لَنَا] (٥) رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: ستدور رحى الإِسلام [بَعْدَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ] (٦) سَنَةً، فَإِنِ اصْطَلَحُوا بَيْنَهُمْ (٧) عَلَى غَيْرِ قِتَالٍ، أَكَلُوا الدُّنْيَا سَبْعِينَ عَامًا (٨).

* قُلْتُ: رَوَاهُ أَحْمَدُ (٩) وَأَبُو دَاوُدَ (١٠) مِنْ حَدِيثِ الْبَرَاءِ بْنِ نَاجِيَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، بِلَفْظِ: [[فَإِنْ يَهْلِكُوا فَسَبِيلُ] (١١) مَنْ هَلَكَ] (١٢)، وَإِنْ يقم لهم دينهم، يقم لهم سبعين عامًا.

ولم يذكر: فإن اصطلحوا [بينهم] (١٣) على غير قتال.


(١) في (عم): "أنبانا".
(٢) ساقطة من (عم).
(٣) بياض في (عم).
(٤) ما بين القوسين بياض في (سد).
(٥) ساقطة من (عم) و (سد).
(٦) ما بين القوسين بياض في (عم).
(٧) في (عم): "خير لهما".
(٨) قال ابن الأثير في النهاية (٢/ ٢١١): إن الخطابي قال: يُشبه أن يكون أراد مُدة ملك بني أُمية وانتقاله إلى بني العباس، فإنه كان بين استقرار المُلك لبني أُمية إلى أن ظهرت دعاة الدولة العباسية بخرسان نحو من سبعين سنة. وهذا التأويل كما تراه، فإن المدة التي أشار إليها لم تكن سبعين سنة، ولا كان الذين فيها قائمًا. وُيروى "تزول رحا الإِسلام" عِوَض تدور، أي: تزول عن ثبوتها واستقرارها. اهـ.
وانظر غريب الحديث للخطابي (١/ ٥٤٩ - ٥٥٠).
(٩) مسند أحمد (١/ ٣٩٣، ٣٩٥).
(١٠) في (عم): "أبو جارود"، وهو في سنن أبي داود (٤/ ٩٨: ٤٢٥٤).
(١١) بياض في (سد).
(١٢) وقعت العبارة في عم هكذا: "فإن أصلحوا فقليل من أهلك".
(١٣) بياض في (س)، وفي (عم): "خير لهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>