٢ - الانقطاع، يزيد بن مرثد لم يسمع من معاذ. (انظر: جامع التحصيل ص ٣٠٢).
وقد توبع سويد بن عبد العزيز: تابعه الوضين بن عطاء وهو صدوق سيء الحفظ (التقريب ص ٥٨١: ٧٤٠٨)، فتبقى العلة الثانية.
وعليه فالحديث بهذا الإِسناد ضعيف.
ولذا قال الألباني في تخريج أحاديث مشكلة الفقر (ص ١١): ضعيف.
وفي الباب: عن سُليم بن مطير من أهل وادي القرى عن أبيه، أنه حدَّثه، قال: سمعت رجلًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- في حجة الوداع، فأمر الناس ونهاهم ثم قال: اللهم هل بلغت؟ قالوا: اللهم نعم، ثم قال: إذا تجاحفت قريش على الملك فيما بينها وعاد العطاء أو كان رشا فدعوه. فقيل: من هذا؟ قالوا: هذا ذو الزوائد صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
رواه أبو داود في سننه (١/ ١٣٧: ٢٩٥٨)، (١/ ١٣٨: ٢٩٥٩) واللفظ له، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٣٥٩)، والبخاري في التاريخ الكبير (١/ ٢٣٥)، والطبراني في المعجم الكبير (٤/ ٢٣٨: ٤٢٣٩)، (٢٢/ ٣٥٦: ٨٩٤)، وأبو نعيم في الحلية (١٠/ ٢٧).
قلت: في إسناده سُليم بن مطير قال عنه الحافظ في التقريب (ص ٢٩٤: ٢٥٢٩): لين الحديث. وأبوه مطير بن سليم الوادي، قال عنه الحافظ (ص ٥٣٥: ٦٧١٥): مجهول الحال، وعليه فالحديث ضعيف.